المرأة=قصيدة...و القصيدة=لغة...فأين حل هده المعادلةسوف أساعدك بقليل من الشرح....
أن المرأة جميلة، لكن الأجمل منها آثارها حين تجلس على الورق ولكن في الوقت نفسه أحذرها من الجلوس مكان القصيدة، حتى لا تدفعني إلى الاختيار الصعب الحاسم بين جسدها وجسد القصيدة لأنني مضطر إلى اختيار القصيدة بوسعك أن تجلسي حيث شئت..ولكن حذار بأن تجلسي في مكان القصيدة صحيح بأني أحبك جداً ولكنني في سرير الهوى سأنسى تفاصيل جسمك أنت..
وأختار جسم القصيدة...لان المرأة تتحول في أخريات حياتي إلى لغة شأنها شأن القصيدة ...لغتي أنتي وكم يسعدني أن أحب امرأة هي من أحلى ومن أرقى ومن أصفى اللغات ....
فعندما تضع امامك الورق و تدمج القلم مع صورة المرأة.... تجد حقيقة المعادلة...حقيقة اندماج المرأة والقصيدة والصراع بينهما في كثير من القصائد فمرة ستقول لها أحبك عندما تسقط الحدود نهائياً بينها وبين القصيدة ويصبح النوم على ورقة الكتابة شهياً كالنوم معها.. ومرة تدعوها أن تكون امرأة عادية، تتكحل، وتتعطر، وتحبل، وتلد مثل كل النساء حتى تتصالح مع لغتك الشعرية...إنّ القصيدة جسد مرسوم بالكلمات....،والمرأة بوصفها جسداً لها وسائلها التي تزين بها هذا الجسد الجميل فتزيده جمالاً ونضارة، متمثلة في الملابس والحلي والعطور. شأنها شأن القصيدة، تجعل من السهل إضفاء صفات الأولى على الثانية، وصفات الثانية على الأولى، بل اندماجهما في كيان واحد يكون جسداً واحداً.
المرأة إذن، قصيدة، والقصيدة امرأة، المرأة أنوثة وأمومة، أنوثة بالجسد وأمومة بإنجاب الأطفال، والقصيدة أنوثة وأمومة، أنوثة بالجسد (اللغة)، وأمومة بإنجاب المعاني.......هل وجدتم المعادلة