مغداك
مستغانم مهد الشّجعــــــــان ...
مشكاة هانت ضحيتي
ضوّايـــا
مثل القمر باهي من بعيد إيبــــــــان ... يا طيب راحتي نومي و هنايــا
الباي والباشا و المحال أعيـــــــــان ...
كذا من جيوش داسوك أهنايـــا
ربّي ساترك من هول الطّوفــــــان ... و الحمالي شحال كانت جرّايــا
أبيوت ربنا ندارت للفرقــــــــــــان ... رغم النسور
بَمْناقر قضّايــــــــا
يغدى زمان أ ياتي ليك أزمـــــــان ...
تبقي نت و المّاليك أحنايـــــــــا
أهل العرب للعرب في كل أمكـان ... كرمه و ضيافه بقات أوصايـــــا
أمجاد غابره مانطوات فالنّسيـــان ...
عادات كالكنوز أُ شمس
أسمايــا
النّاس كلها مشمره على الذّرعــان ... القلم و المداد و
الحْروف أقرايا
من قاصدك بين أهلُ في لمــــــان ...
الحشم و المجاهر ناس أعنايــــا
أعطاك الموله القمنه و الشّــــــان ... و نتِ عارفه ذالشّي
بَدْرايــــــــا
عافرتــي موجـات من كل ألــوان ... صبري عليك يا فخري و دوايــا
مبهاك مستغانم في جوف أجنـــان ... جاذبه نْظر من
صُبحي لَعْشايــــا
مياه صافيه تجري فالوديـــــــــان ...
و عيون أمدفقه لهيه و هنايــــــا
مدّاح يمدحك في سوق القضيــــان ... قعده الثم مبركها
كغايـــــــــــــــا
أشيوخ جالسه ترتّل القـــــــــــراًن ...
واللِِِّ صغير ماهر نال أرضايـــا
أمحصنه الطّبّانه بالبنيــــــــــــــان ...
تجديت و المطمر زهو أغنايـــــا
عمّر العرصا و لا تنهــــــــــــــان ... رقَّب مالجبل أُ شوف أمعايـــــــا
صابلات و المجدوب أُ صلمـــــان ... و الشطوط زاهيه و البحر
أمرايا
سيدي سعيد حارسك مول البرهان ... عبد الله و القصوري
مغدايـــــــــا
خطوات لا خفاف عندك مزّغــران ...
أرجالها بْطال ما همش أنوايــــــا
ما تخشى لا الهم و لا لحــــــــزان ... لا بنادق و مدافع
دوّايــــــــــــــــا
أتخيّلت روحي وسط الفُرســــــان ... فوق الجواد و المغاور أحدايــــــا
فالبغثاء لا نحارب فالعديـــــــــــان ... و اللِِّ عاطبك أبنار
قدّايـــــــــــــا
يحّفظــــــك ربّـــــــي مُمُّ لعيــــــان ... ربّي خالقي ربّي مولايــــــــــــــــا
لا يورّيك
شر مهما يكون أُكـــــــان ... تسّعدي
نتِ وْ نسعد أَنايــــــــــــــا
[/center]