هل تعلمون ما الغباء
عندما تجرح احد من غير ذكاء
وبعد ذلك ياتي الندم ليحل محل الدماء
فيمشي في العروق خيوط من الوباء
فتمشي كزهرة ذابلة من غير ماء
وتجلس على الارض ولا صديق لك سوى البكاء
فتبكي دموع الندم وتنظر الى السماء
وان تكلم احد معك تقابله بالجفاء
وان سالك احد ما بك تقابله بحياء
وتنظر الى الحياة بعداء
وتمسك السكين لتلامس الشرايين وتسقط الدماء
وتسقط على الارض
فترمي نفسك على الارض بقهر وجفاء
فيا للعجب عندما توجه روحك الى السماء
تراه بجوارك نائم على قبرك كل الفقراء
فقراء لكن ليس بالمال بل بالقلوب الحمراء
فيرتمي والدموع تهطل بالبكاء
موضوع: ندم جرحي الكبير 
جيل اليوم