لحد الان لم انقل او اضع خاطرة ليس من تاليفي هنا لكن هاته الخاطرة بعثت في نفسي شيئا ما ربما درست حالتي اعجبتني اردت ان تتمعنوا في كلماتها جيدا فهاته الكلمات تبين لنا روعة لغتنا العربية لا اعرف من كتبها كل ما اعرفه انه احسن الاختيار
حينما تجلس لوحدك أسيراً لما بداخلك من
حزن وألم
تذهب إلى هناك لعلك تجد من يسمع
دموعك ويمسح مائها .
. لكنك لا ترى أحد .. فتستمر عيونك
في ..عطائها من الدموع .
فاعلم ان دموعك
دموع على حجر
حينما تعطي طيبة نفسك لغالى
وتحاول إرضائه بكل السبل .. وتتمنى أن لا تسقط منك كلمة
تتسبب في حزنه أو ابتعاده .. تنصدم
... فيعاملك معاملة الغريب
.وحينما تفرح .. يزرع
الدمع في عينيك .. غير مقدر غير مهتم غير مبالي ..فلا تأسف
واعلم حينها أن دموعك
دموع على حجر
حينما تحاول أن يصل صدى صوتك إلى الأخرين ..
وتجد بأن أذان الناس قدصُمّت ... وتحاول مرات أخرى .
. تنادي تصرخ.. ياناس.. اناديكم.. و لا جدوى .
. فاعلم أن دموعك
دموع على حجر
حينما تهتم بإنسان بكل صدق وتخلص له وهمك للتفكير بماذا ترضيه
وماالشيء الذي يحبه وما الشيء الذي يكرهه .
ولكن تنصدم بأنه لا يعطيك أي اهتمام ..
اعلم حينها أن دموعك
دموع على حجر
حينما تجد صديقاً لك تأمنه على أسرارك وتشكي له
همك ولا يوجد خاطرك ونفسك .. وتجعله أخاك في كل شي
.. تفرح لفرحه وتحزن لحزنه .
.وتأمنه حتى على مالك
و تنصدم بأنه قدغدرك وخانك
دون سابق إنذار .. اعلم حينها أن دموعك
دموع على حجر
فلا تذرف دموعك على حجر
فالامر لله