يَا
حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي
غِيابِـك وِش يِصيـرْ
تِظلـم فِـي عِينـي دِنيتـي وَأصبِـح بَـلا شُوفـك ضَريـرْ
أبكِـي وَ تِسألنِـي الدّمُـوع مِتـى مِتـى وَقـت الرّجُـوعْ
وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيـرْ
وَحشنِي صُوتـك يَاغـلاي يَـا فَرحِـي وَبسمَـة شِفـاي
تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ
أشُوفِـك بِكـلّ الوُجـوه وَفــي زَحـمـة أفـكَـارِي أَتُــوه
أَنــا بِـرجـا كِلـمـة أَلُــو تِجـبـر بِـهـا قَـلـبِـي الكِـسـيـرْ
يَاحبّـي لاَلا لاَ تِغيـب وَارجـع لِــي يَــا أغـلَـى حَبِـيـب
فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِيـن أسِيـرْ
يِظلم فِـي عِينـي كِـلّ شَـي مَعـد تَـرى فِـي الريآض ضَـي ّ
وَالشّـوق لَـك يِقسـى عَلـيّ وَأنـا بِـدُونـك مُــو بِخـيـرْ
نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّـي قَلـب اللّـي هَـواك
وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيـرْ
طَمِـنّـي يَــا غآلي عَلِـيـك مِــن لَهـفِـتـي وِدّي أَجِـيــك
تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَـك أَصبِـح شَخـص غِيـرْ